الأخبار
  • جاري التحميل...

وزير الخارجية الجزائري عطاف يستقبل ديمستورا

 





زار المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ، ستيفان دي ميستورا، العاصمة الجزائرية اليوم الأحد، في إطار جولة إقليمية تهدف إلى لقاء الأطراف الرئيسية المرتبطة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وتأتي هذه الزيارة كجزء من جهود إعادة بعث العملية السياسية المتوقفة منذ فترة، والتي تسعى لحل النزاع الإقليمي المستمر منذ عقود.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان رسمي بأن وزير الخارجية أحمد عطاف استقبل المسؤول الأممي خلال زيارة عمل إلى الجزائر، وأوضح البيان أن هذا اللقاء يندرج ضمن التحضيرات للتقرير الذي سيقدمه دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي في 14 أبريل 2025، والذي سيركز على آخر تطورات قضية الصحراء المغربية.

وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي قام مؤخرًا بجولة شملت زيارات إلى المغرب وجبهة البوليساريو، بالإضافة إلى موريتانيا والجزائر، بهدف استطلاع مواقف الأطراف المعنية، وخلال المباحثات مع عطاف، أكدت الجزائر دعمها الثابت لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه دي ميستورا، لإعادة إحياء مسار التسوية السياسية للنزاع، وفق ما نقلته الخارجية الجزائرية.

وتُعد زيارة دي ميستورا إلى الجزائر محطة ضمن سلسلة مشاورات يجريها مع الأطراف الفاعلة في هذا النزاع، في محاولة لتحريك المفاوضات التي تعثرت على مدى السنوات الماضية. ويحرص المسؤول الأممي على التركيز على حلول عملية وواقعية، تُسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة وتشجع التعاون بين دول المغرب العربي.

وتكتسب هذه الجولة أهمية خاصة مع اقتراب موعد الإحاطة المرتقبة أمام مجلس الأمن في 14 أبريل الجاري، حيث سيعرض دي ميستورا نتائج لقاءاته ومشاوراته مع الأطراف المباشرة والفاعلين الدوليين. ومن المتوقع أن يتضمن التقرير رؤية شاملة حول الوضع الراهن، بهدف دفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة نحو مسار أكثر فعالية، وسط تأكيد مستمر على ضرورة التوصل إلى حل يحقق التوازن والاستدامة في المنطقة.

Post a Comment

أحدث أقدم